Showing posts with label امرأة عاشقة. Show all posts
Showing posts with label امرأة عاشقة. Show all posts

Wednesday, July 2, 2008

وقالَ نسوةٌ من المدينةَ

وقالَ نسوةٌ من المدينةَ

ألم يزل كعهدهِ القديمِ في دماكِ بعدْ ؟؟

عذرتَهُنّ سيّدِي !!

أشفقتُ

ينتَظِرنَ أن أرُدْ !

وكيف لي وأنتَ في دمي

الآن بعدَ الآن قبلَ الآن

في غدٍ وبعدَ غدْ ..

وحسبما وحينما ووقتما

يكونُ بي رَمقْ ..

وبعدما وحينما وكيفما اتفَقْ !!

عذرتَهَنّ سيّدي

فما رأينَ وجهَكَ الصبيحَ

إذ يطُلُ مثل مطلعِ القَصيدْ ..

ولا عرِفنَ حين يستريحُ ذلك البريقُ

غامضاً وآمراً يشُدُني من الوريدِ للوريدْ ..

لو أنهنَ سيّدي

وجدنَ ما وجدتُ حينما سرحتَ يومها

فأورق المكانُ حيث كنتَ جالساً

وضجّتِ الحياةُ حيث كنتَ ناظراً

وأجهشتْ سحابةٌ كانت تمرُ

في طريقها إلي البعيدْ ..

لو أنهنَ سيّدي

لقطّفتْ أناملٌ مشتْ على الخدودِ

بالكلامِ والمُلامِ والسؤالْ ..

يسألنني

وينتظرنَ أن أردْ

كيف لي وأنتَ في دمي وخاطري

وفي دفاتري

وأنتَ في الحروفِ قبلَ أن تُقالْ

بالأمسِ قد صافحتُ كفّكَ

الرحيبَ سيّدي

والعطرَ والحقولَ والظلالَ في يَدَيّ

ما تزالْ ..

عذرتَهُنَ سيّدي

فما عرِفنَ كيف أنّ صوتَكَ المَهِيبَ

حين يجيءْ

اسمعُ الحفيفَ والخريرَ

والمسُ النّسيمَ والنّدى

واصعدُ السماءَ ألفَ مرةٍ أطيرْ ..

عذرتَهُنَ ..

ليس بالإمكانِ أن يعِينَ أنّ بيننا

من العذابِ ما أُحبُهُ

وبيننا من الشُجُونِ ما يظلُ عالقاً

وقائماً وصادقاً ليومِ يُبعثون ..

وأننا برغمِ هذهِ الجراحُ

والثقوبِ والندوب آيبونْ ..

وأننا

وان تواطأَ الزمانُ ضدَ وعدِنا الجميلِ مرةً

ففي غدٍ كما نريدُهُ يكون

وأنني

بمقلتيكَ سيّديبقلبكَ الكبيرِ مثلَ حُبِنا

أردتُ أن أُقيمَ دائماً إلى الأبدْ ..

يسألنني وينتظرنَ أن أردْ ..

وما درينَ أنّ لحظةً من الصّفاءِ

قُربَ وجهِكَ الحبيبِ

بانفعالكَ الحبيبِ

تُقررُ النّدى

فيستجيبُ في ظهيرةِ النّهارْ !!

تختصرُ الزنابقُ الورودَ والعبيرَ والبحارْ ..

تطيُر بي إلى مشارفِ الحياةِ

حيث لا مدائن ورائها ولا قفارْ ..

يسألنني ألم تزلْ بخاطري

وقد مضى زمانٌ وعاقنا الزّمانْ

وما علمنَ أنّ ما أدُسُهُ بجيبهِ

السِّريُ ضد حادثاتهِ

ابتسامةٌ من البروقِ في مواسمِ المطرْ

سرقتها من وجهكَ الحبيبِ وادخرتُها

تميمةً من الجراحِ والعيونِ والخطرْ ..

يقُلنَ

كيف لم تغيّرِ الجراحُ طعمَ حُبِنا وعِطرِهِ

ولونهِ الغريبْ ..

وينتظرنَ أن أُجيبْ

وكيف لي وأنت في الأطفالِ

والصحابِ والرفيقِ والصديقِ والحبيبْ ..

وأنت هكذا

بجانبي أمامَ ناظِرَيَّ دائماً معي

يغيبُ ظليَّ في المساءِ ولا تغيبْ ..

لا ساعةً

ولا دقيقةً

ولا مسافةَ ارتدادِ الطَّرف يا "أنا" ..!!!

فكيف أو بما

يُردنَ أن أُجيب ؟؟ !
روضة الحاج

Monday, June 9, 2008

زوجى الذى مازال حبيبى

ياسيدى
ياسيدى
إنى أحبك
واحب قلبى خاضعاً فى راحتيك
وأبارك اليوم الذى وقفت خطاى به عليك
يــــا حبيبى ..
ياقلب قلبى ..
غطنى بحنا يديك ..
يا ضوء عينى
يــــــــا أنا
خذنى اليك
ظلل على قلبى بحبك
وأعصر الأيام خمراً
واسقينيها من يديك
آآآآهٍ يديك ..
يا سيدى ..
انى بدونك لست اعرفنى
فهويتى دوماً لديك
يــا ســـــــيدى
انى احبك ..
أحـــــــــــبك
صارت حياتى جنة
لما عرفتك
صارت حروفى عذبة
من يوم ان نطقت باسمك
ورأيت احلامى
ترفرف مذ رأيتك
وتطير بى لملا نهاية
ثم تلقينى بحضنك
فأحس ان جميع اعضائى قلوب
كلها تهفو بحبك
يـــــــا سيدى
يـــــــا حبيبى
يـــــا منى قلبى
ياسيدى انى احبك
كل الذى نطقت شفاهى
ليس يكفى أمنياتى
مهما وصفت
فحبك الجبار أقوى
من صفاتى
شكراً لأنك تمنح الأيام عطراً
يحتوينى فى سكونى
فى سكاتى ..
شكراً ..
شكراً لأنك فى حياتى ..
يا حيـــــــــــــاتى ..
 

ألق الـحروف